السبت، 17 مارس 2012

العيش في الحياة بشخصيتين

نفاجئ أحياناً بصدمات كبيرة في حيا تنا قد تفقدنا ثقتنا بالآخرين والسبب يعود للإزدواجية في الشخصية الكثير من الطالبات تعيش حالتين :- حالة المثالية في المدرسة ، وحالة من ونوع آخر خارج سور المدرسة وكأنها تمثل الأخلاق والمبادئ مجرد تمثيل لا أقل ولا أكثر لكن حقيقتها تظهر مع الأيام طالبتي العزيزة بحكم تعايشك لمثل هذه الشخصيات الغريبة نوعاً ما باعتقادك :-
لماذا يعيش الإنسان بشخصيتين ؟
ما رأيك أنتِ في مثل هذه الشخصيات ؟
ما العلاج برأيك لمثل هذه الحالات ؟
لو كانت أعز صديقاتك بهذه الشخصية المزدوجة ، كيف ستتصرفين ؟


هناك 4 تعليقات:

  1. ريماس الفريدة20 مارس 2012 في 1:24 م

    1.يمقن تمثل الاخلاق من اجل السمعه فقط ولكن كل شخص وتربيته في منزله .....
    2.انا لم ارى هذه الشخصيات ولا اتمنى رؤيتها مطلقا .
    3.العلاج (ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
    4.والله نصحها بالمداومه على الصلاة لانها توضح بتصرفاتها عدم مداومتها على الصلاة .....

    ردحذف
  2. ما شاء الله ... يعطيك العافيةوالى الامام

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    موضوع جميل وطرح من روائع ما قرأت وهنالك تساؤل جذبني
    بعض الاشخاص يعيش بشخصيتين لأنه يحاول تجسيد المثاليه في مواضع معينه ولكي يكون هذا الشخص هو الافضل ويحاول ولكنه يحاول مع أشخاص معينين وليس مع الجميع لانه ليس خلفه وانما كان مجرد تصنع
    وأنا من رأيي لا أحب مثل هذا النوع من الاشخاص لأنهم لا يسعون الى المثالية أنما يتصنعون في أوقات معينه وهم أشخاص متناقضون التصنع هو الوجه الاخر للانسان يصدر من خلال تصرفات مغايرة لطبيعته الانسانية..للاسف اصبح عادة من عادات اغلب الاشخاص في مجتمعاتنا.....و في رايي المتواضع انه مهما كان التصنع جيدا او صادر عن حسن نية...لا يجب ان ناخذه منهجا في الحياة..لانه من المستحيل ان يشعر الاخرين بمصداقيته..لذا يجب على الانسان الحفاظ على طبيعته و تلقائيته في التعامل مع الاخرين لان ابشع انواع التصنع تكمن في التصنع في المشاعر والاحاسيس.... التصنع صفة رهيبة وخطيرة ولا تفيد بشئ سوى ابتعاد الناس من حول المتصنع.
    أجمعت الآراء على أن الفرد يلجأ للتصنع نتيجة ضعف في نظرته إلى ذاته وخوفه من مواجهة الواقع الذي يعيش فيه وقلة ثقته بالنفس، ويكون التصنع أيضاً نتيجة عدم إدراك الإنسان لقدراه وميزاته، فينشأ الفرد دون معرفة ما يميزه عن غيره ويرى ميزات الآخرين فيدفعه ذلك إلى تقليد الآخرين.
    هنـاك مواقف لابد لنـا ان نتصنع فيهـا الأشياء التي ليست فينـا لننـال ما نريده ... ولكن هذا التصنع ليس على حسـاب الضرر بغيرنـا ولو بنسبة 1%
    أمـا انا في الحقيقة لا أحـب ان اتصنع بأني مثقف او املك اموالا او اتظاهر بالحب لغيري او او او لأن هذا الشي لا يجدي نفعـا بل اسمـي هذا نفاقا ُُ حين تكتشف احدهم متصنعآ في الحب والمشاعر هل ستبادله التصنع وتوهمه بالحب ام ماذا ستفعل ؟؟
    بكـل تأكيد لن ابادله بما يبادلني به بل سأحاول الأبتعـاد عنه لأنه يحمل قنـاعا لا ينـاسبه والحل هو نعزيز الثقة بالنفس وأن اي شخص سيحبك ويحترمك لشخصيتك لا غير ولو كان هذا المرض في أحدى صديقاتي سوف أحاول معها وأجري الابحاث لكي أطلع بأكبر قدر ممكن
    طالبتك شروق علي الهلالي

    ردحذف
  4. مشكور كثيراً أستاذ أيسر على الشكر وتبادل الخبرات بين الدول لكا فيه المصلحة
    أما عزيزتي ريماس فجئتي بالمختصر الفيد تسلمي على المرور العطر
    غاليتي شروق لامستِ كبد الحقيقة وأسهبتي بالفائدة الكبيرة فهذا ما نعانيه من البعض لك دعائي بالتوفيق والسداد

    ردحذف