الجمعة، 28 سبتمبر 2012

صلح الحديبية

وللمزيد من المعلومات في هذا الإطار يمكنكم الدخول
على هذا الرابط ولا تنسوا أن يبقى الإيميل مفتوحاً ليسهل عليكم الكتابة في المدونة :




هناك 3 تعليقات:

  1. ممثل المسلمين : النبي صلى الله عليه وسلم
    ممثل قريش : سهيل بن عمرو
    كاتب الصلح علي بن ابي طالب
    الذي حدث اثناء الصلح:
    أرسلت قريش
    سهيل بن عمرو، وكان رجلا فصيحًا عاقلا يجيد التفاوض، فلما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم قال: قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل، فلما جاء سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلما طويلا ثم جري بينهما
    الصلح، فاتفق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على:
    - أن يرجع المسلمون هذا العام ويعودوا في العام القادم.
    -وأن تتوقف الحرب بينهما لمدة عشر سنوات.
    -وأن من أراد أن يتحالف مع المسلمين فله ذلك، ومن أراد التحالف مع قريش فله ذلك.
    -وأن يرد الرسول صلى الله عليه وسلم من جاء إليه من قريش دون
    إذن وليه، ولا ترد قريش من يأتيها من المسلمين.
    وعند سماع عمر بهذه الشروط أتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر أليس برسول الله؟ قال: بلي. قال: أو لسنا بالمسلمين؟ قال: بلى. قال: أو ليسوا بالمشركين؟ قال: بلي. قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ قال أبو بكر: يا عمر الزم غرزه، فإني أشهد أنه رسول الله. قال عمر: وأنا أشهد أنه رسول الله. _[متفق عليه].
    ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وقال له اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. فقال سهيل: لا أعرف هذا، ولكن اكتب: باسمك اللهم. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: اكتب باسمك اللهم. فكتبها، ثم قال: اكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو. فقال سهيل : لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك. فقال صلى الله عليه وسلم: اكتب. هذا ما صالح عليه محمدُ بن عبدالله، سهيلَ بن عمرو. فرفض على أن يمحو كلمة رسول الله بعد ما كتبها، فمحاها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه. _[متفق عليه].
    وبهذا الصلح دخلت قبيلة خزاعة في عهد المسلمين ودخلت قبيلة بني بكر في عهد المشركين، وقبل أن يوقع الرسول صلى الله عليه وسلم على كتاب الصلح إذا بأبي جندل بن سهيل بن عمرو يأتي مسلمًا، فلما رآه أبوه سهيل؛ قام إليه فضرب وجهه، وأخذ بثيابه، ثم قال: يا محمد، قد لجت القضية (أي حسمت) بيني وبينك قبل أن يأتي هذا. قال: صدقت.
    فأخذ سهيل يجر ابنه ليرده إلى قريش، وجعل أبو جندل يصرخ بأعلى صوته: يا معشر المسلمين، أأرد إلى المشركين يفتنونني في ديني؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحًا وأعطيناهم
    على ذلك، وأعطونا عهد

    ردحذف
  2. مجهود رائع جداً بارك الله فيكِ
    أعتقد أن عرفتك !!!!

    ردحذف
    الردود
    1. واخيرا ...^ــ^
      الحمدلله انك عرفتي
      جزاك الله خيرا

      هبة الرحمن الشوافي

      حذف